/ / فرسان عشيرة أبوسته

فرسان عشيرة أبوسته

رجال ماتوا عزيزين علينا سطرو معاني البطولة والفداءخيرة الفرسان من
الشهداء والقادة الابطال الذين روى بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين

اول شهيد علي ارض فلسطين منذ الاحتلال البريطاني والصهيوني
 




الشيخ سلمان ابو ستة شيخ عشيرة ابوستة ترابين استشهد اثناء محاربته للانجليز في منطقة القناة في جيش البادي




في عام 1936 اجتاحت الثورة الفلسطينة بعد استشهاد عز الدين القسام جميع اراضي
فلسطين وكان الجنوب له الدور الاكبر في تلك الثورة وكان قائد الثورة
الفلسطينة في جنوب فلسطين الشهيد القائد الترباني عبد الله ابو ستة رحمه الله ومن معاركهم الابطال في جنوب فلسطين ما يلي :


إشتبك خمسة من المناضلين من أبناء البدو (عبد الله أبو ستة، شطى الصوفي،عمر أبو ستة، حماد الصوفي وكريم أبو ستة)
مع قافلة من السيارات اليهودية شرقي العمارة في قتال أواخر شهر شباط
(فبراير) 1948، وكان الوقت ظهراً وكان مع المناضلين برن واحد وأربع بنادق.
ودام القتال إلى أن جاء الجنود البريطانيون وفصلوا بين الفريقين. وأذاع
راديو القدس في المساء أن عدد القتلى من اليهود سبعة وعشرون، وقتل من
العرب يومئذ الشيخ حسن أبو عمرة شيخ عشيرة أبو عمرة (ترابين) ومنصور أبو
شباب (ترابين) في أوائل شهر نيسان 1948 عبر ثمانية من اليهود المسلحين
أراضي الترابين، ولما وصلوا إلى (الدمات) موضع ميلين عن مركز بوليس
العمارة أربعة كيلومترات وهو منه إلى الشمال فقتلوا بدوياً يدعى عودة أبو
شباب فلحقت بهم جماعة من الترابين تقصد الانتقام، والتقوا بهم عند وادي
الشريعة فقتلوا خمسة منهم وتمكن الثلاثة الباقون من الهرب، ولكن هؤلاء
الهاربين ما كادوا يصلون إلى الموضع المعروف بـ (تل المقري) حتى لاقوا
حتفهم على يد شطى ابن جدوع الصوفي وعدد من المحاربين من عشيرة الوحيدات
وحسنات أبي معيلق وفي أواخر الشهر نفسه (نيسان 1948) ذبح عرب الشعوث
(ترابين) ستة من اليهودالمسلحين، خمسة شباب وفتاة، قتلوهم في موضع يقال له
(الرابية). في 8 أيار 1948 هاجم اليهود مضارب عشيرة أبو ستة (ترابين) في المعين وأعادو
الكرّة في 10 و12 ولكن المناضلين ردوهم على أعقابهم. وفي 14 أيارقام
اليهود بهجوم كبير اشترك فيه اثنان وعشرون من صفحاتهم، فنسفوا منازل الشيخ
حسين أبو ستة، وبيارته، وماكنة الطحين. ومع ذلك فقد تمكن رجال العشيرة
بمساعدة الإخوان المسلمين والمناضلين من خان يونس من صدهم، ولم يغادر
العربان منازلهم في المعين إلاّ في 22/12/1948. واشتبك المناضلون مع
اليهود المقيمين في مستعمرة (سديه عقيفا) المعروفة بـwireless الواقعة على
طريق بير السبع- غزة، في قتال بقصد فتح الطريق المذكورة، إلا أنهم لم
يفلحوا، وظلت الطريق صعبة الاجتياز. والذين اشتركوا في هذه المعركة من
المناضلين العرب هم: عبد الله أبو ستة، إبراهيم أبوستة، وعمر أبو ستة، وفرح عودة العبيد وخمسة آخرون معهم الألمان الخمسة الخبيرون
الذين جاءوا من مصر لتدريب المناضلين في صنع الألغام، وكان منهم أيضاً
الدكتور طاهر الخطيب واليوزباشي المصري عبد المنعم النجار، وكان هذا قد
أُرسل من لدن الجيش المصري للاستطلاع. وأصيب عبدا لله أبو ستة في هذه
المعركة بجرح في عظم الترقوة الأيمن، كما جرح إبراهيم أبو ستة وأحدالألمان
الخمسة.

عن الكاتب :

شاب مغربي أحب كل جديد في عالم الانترنت من مواقع وبرامج واحب التدوين ودائما ابحث عن الجديد لتطوير مهاراتي في مختلف الميادين التي تعجبني لكي انقل معرفتي وتجاربي لآخرين حتى يستفيدوا بقدر ما استفدت انا ;)
الموضوع السابق : إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي : إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.