سم لن ينساه الصهاينة وأذنابهم ، ولا جميع أفراد حرس الحدود مع قطاع غزة.
الميلاد والنشأة ولد الشهيد خالد في (15-11-1979)، في مدينة خان يونس
الواقعة إلى الجنوب من مدينة غزة، الابن الاكبر لأخوتة الذكور: ترتيبه
الاول بين جميع إخوانه، لعائلة عرفت بالصلاح وحسن السيرة. قادته خطواته
الأولى لمسجد الشرطة القريب من منزله ، وكان يتصف بالروحانية والهدوء،
وبشاشة الوجه وجمال الطلعة، حتى أن معظم من تعامل معه، قالوا إنهم يرون في
عيونه ونور وجهه، شهيداً يدب على الأرض . أنهى الشهيد دراسته الثانوية ،
ودرس في جامعة القدس المفتوحة، انتسب لجهاز الشرطة الفلسطينية عام 2004،
بدأ الشهيد مشوارة الجهادي منذ نعومة اظافرة في الانتفاضة الاولى فكان يقذف
الجنود الصهاينة باحجارة .
في صفوف الكتائب :
وفيما يتعلق بانضمام الشهيد خالد سمير أبوستة لكتائب الشهيد أحمد أبوالريش ، قالت الكتائب في بيان خاص لها إن الشهيد انضم إلى صفوفها عام 1993م،منذ نشأتها على يد ابن عمة الشهيد عمرو أبو ستة، وقد قام عمرو أبوستة بتدريبه على التفجير عن بعد وإطلاق النار. وبرفقة صديقة وأبن عمومتة الشهيد اسعيد ابوستة، زار خالد عدة مواقع للاحتلال غرب وشمال وشرق وجنوب مدينة خان يونس، وقاما بعملية استطلاعية لمجمع”غوش قطيف” الاستيطاني غرب خان يونس، وشارك الشهيد في صد الاجتياحات لمدينة خانيونس وكان في الصفوف الاولى في الاشتبكات مع العدو وشارك ايضا في اطلاق قذائف الهاون و صواريخ الصمود منذ اندلاع انتفاضة الاقصى حتى يوم استشهادة وكانت الكتائب تعتمد علية في عمليات زرع العبوات الناسفة في المناطق الحساسة ومناطق التماس . وحسب الكتائب،لم يكف الشهيد أبو ناصر عن المقاومة بعد الانسحاب من قطاع غزة فكان اول من نقل ميدان المواجة الى شرق خان يونس حيث موقع استشهادة وكان أول شهيد فلسطيني بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة .
استشهاده:
فيما يقارب الساعة السابعةوالنصف من مساء يوم السبت السابع عشر من ديسمبر لعام 2005 . كلفت الكتائب الشهيد أبو ناصر بمهمة جهادية شرق مدينة رفح حسب بيان الكتائب . حيث توجه الشهيد مستقلا سيارتة إلى منطقة صوفا على الحدود مع فلسطين المحتلة . أطلقت طائرة الاستطلاع الصهيونية صاروخها على سيارة الشهيد واصابتها اصابة مباشرة وأدى ذالك الى استشهاد خالد على الفور . ونقل بعدها إلى مستشفى ابو يوسف النجار برفح وأنتشر الخبر على الفور في كافة ارجاء مدينة خان يونس وتجمع الاهالي بمستشفى ناصر غرب المدينة يترقبون وصول جثمان الشهيد الى المسشفى وبعد وصولة الى المستشفى حملوه على الاكتاف في ذالك المساء وجالو به المدينة . وفي ظهر اليوم التالي خرجت خان يونس بأسرها الى المسجد الكبير بوسط المدينة للمشاركة بالصلاة على الشهيد والمشاركة في تشييعة حيث شيع في موكب جنائزي مهيب حتى واروه الترى بجانب ابناء عمومتة الشهيد عمرو واسعيد وعلي وسعيد ابو ستة بمقبرة الشهداء غرب المدينة .سائلين المولي عز وجل أن يتغمدمك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
كنهرِ صافٍ أنتَ يا خالد، كشعاعِ حقٍ يغيرُ على معاقلِ الكُفرِ الأكِيد، كجبلٍ راسخٍ تتحطمُ عليه مؤامراتُ العبيدِ، كتاريخِ فخرٍ سُجلتْ صفحاتُه بدمٍ طاهرٍ لمجاهدٍ صنديدٍ، كشمسِ لا تغطيها الزيفُ وألفٌ منه ويزيدُ، كخاطرةِ المساءِ حبرُها أحمرٌ قانٍ لا يقبلُ التجديد. كأنشودةٍ حُرةٍ كلماتُها نارٌ للعدى ووعيدٌ، وحروفُها عهدٌ ووعدٌ ماضونَ حتى النصرِ الأكيدِ، وألحانُها، عزفُها الرصاصُ وأنغامُها تطربُ الأسماعَ، وموسيقارُها فتىً فلسطينيٌ عنيد! كفنُك المسربلُ بالدماءِ، يلعنُ المتخاذلينَ، ويأسرُ كل صيحاتِ المتآمرين، ويحرقُ راياتِ المُنَافِقِينَ، ويُمزقُ أربابَ الهَوى الغَافِلين، ويدقُ الصّحْوةَ في قُلوب اللاهينِ عن دعوةِ المُجاهدِين.
في صفوف الكتائب :
وفيما يتعلق بانضمام الشهيد خالد سمير أبوستة لكتائب الشهيد أحمد أبوالريش ، قالت الكتائب في بيان خاص لها إن الشهيد انضم إلى صفوفها عام 1993م،منذ نشأتها على يد ابن عمة الشهيد عمرو أبو ستة، وقد قام عمرو أبوستة بتدريبه على التفجير عن بعد وإطلاق النار. وبرفقة صديقة وأبن عمومتة الشهيد اسعيد ابوستة، زار خالد عدة مواقع للاحتلال غرب وشمال وشرق وجنوب مدينة خان يونس، وقاما بعملية استطلاعية لمجمع”غوش قطيف” الاستيطاني غرب خان يونس، وشارك الشهيد في صد الاجتياحات لمدينة خانيونس وكان في الصفوف الاولى في الاشتبكات مع العدو وشارك ايضا في اطلاق قذائف الهاون و صواريخ الصمود منذ اندلاع انتفاضة الاقصى حتى يوم استشهادة وكانت الكتائب تعتمد علية في عمليات زرع العبوات الناسفة في المناطق الحساسة ومناطق التماس . وحسب الكتائب،لم يكف الشهيد أبو ناصر عن المقاومة بعد الانسحاب من قطاع غزة فكان اول من نقل ميدان المواجة الى شرق خان يونس حيث موقع استشهادة وكان أول شهيد فلسطيني بعد الانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة .
استشهاده:
فيما يقارب الساعة السابعةوالنصف من مساء يوم السبت السابع عشر من ديسمبر لعام 2005 . كلفت الكتائب الشهيد أبو ناصر بمهمة جهادية شرق مدينة رفح حسب بيان الكتائب . حيث توجه الشهيد مستقلا سيارتة إلى منطقة صوفا على الحدود مع فلسطين المحتلة . أطلقت طائرة الاستطلاع الصهيونية صاروخها على سيارة الشهيد واصابتها اصابة مباشرة وأدى ذالك الى استشهاد خالد على الفور . ونقل بعدها إلى مستشفى ابو يوسف النجار برفح وأنتشر الخبر على الفور في كافة ارجاء مدينة خان يونس وتجمع الاهالي بمستشفى ناصر غرب المدينة يترقبون وصول جثمان الشهيد الى المسشفى وبعد وصولة الى المستشفى حملوه على الاكتاف في ذالك المساء وجالو به المدينة . وفي ظهر اليوم التالي خرجت خان يونس بأسرها الى المسجد الكبير بوسط المدينة للمشاركة بالصلاة على الشهيد والمشاركة في تشييعة حيث شيع في موكب جنائزي مهيب حتى واروه الترى بجانب ابناء عمومتة الشهيد عمرو واسعيد وعلي وسعيد ابو ستة بمقبرة الشهداء غرب المدينة .سائلين المولي عز وجل أن يتغمدمك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جنانه مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا .
كنهرِ صافٍ أنتَ يا خالد، كشعاعِ حقٍ يغيرُ على معاقلِ الكُفرِ الأكِيد، كجبلٍ راسخٍ تتحطمُ عليه مؤامراتُ العبيدِ، كتاريخِ فخرٍ سُجلتْ صفحاتُه بدمٍ طاهرٍ لمجاهدٍ صنديدٍ، كشمسِ لا تغطيها الزيفُ وألفٌ منه ويزيدُ، كخاطرةِ المساءِ حبرُها أحمرٌ قانٍ لا يقبلُ التجديد. كأنشودةٍ حُرةٍ كلماتُها نارٌ للعدى ووعيدٌ، وحروفُها عهدٌ ووعدٌ ماضونَ حتى النصرِ الأكيدِ، وألحانُها، عزفُها الرصاصُ وأنغامُها تطربُ الأسماعَ، وموسيقارُها فتىً فلسطينيٌ عنيد! كفنُك المسربلُ بالدماءِ، يلعنُ المتخاذلينَ، ويأسرُ كل صيحاتِ المتآمرين، ويحرقُ راياتِ المُنَافِقِينَ، ويُمزقُ أربابَ الهَوى الغَافِلين، ويدقُ الصّحْوةَ في قُلوب اللاهينِ عن دعوةِ المُجاهدِين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق